من نحن؟

مرحباً بكم في برامجنا للتعلّم والتعليم والتدريب إنه لمن دواعي سروري وشرف لي أن أخاطبكم بالنيابة عن المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء. أؤمن بقوة بانه ليس هنالك ثمة طريقة افضل لقيادة وتحسين الرخاء والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لبلدنا من نظام تعليمي ذو جودة عالية.

مع وقوف المملكة بثقة على حافة مستقبل مثير مع رؤية 2030, فليس للتعليم التقني, كونه حجر زاوية في تشكيل الأجيال القادمة, أن يتأخر عن الركب في هذا السباق المتسارع. بل يهدف المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء لأن يكون في مقدمة هذا السعي.

يركز المعهد في التدريب على التعلّم المبني على فعل الأشياء وليس فقط معرفتها. كما ترتبط الحلول التعليمية بالحياة الواقعية وتحفز المتعلم على اكتساب المعرفة وتطبيقها.

نسعى جاهدين لتغذية متدربينا بالمعرفة التدريبية العملية والكفاءات التي تعينهم على كتابة قصص نجاحهم, وذلك بتعليمهم أن يجتهدوا ويتفوقوا في الحياة. ولا يمكن الوصول لهذا إلا بالذهاب أبعد من حدود المقررات وغرس أخلاق عمل عميقة ومهارات توظيف شخصية.

إن التعليم الذي يقدمه المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء هو تعليم شامل وهادف ويفي بمتطلبات سوق العمل الحالي ويزرع قيم متوافقة مع الطبيعة المتغيرة للعالم التنافسي الحالي. تتخذ جودة التدريب مرتبة عليا في جميع الأنشطة المرتبطة بالمتدربين خلال كل البرامج التدريبية.

بلإضافة إلى ما سبق, أود أن أشكر وأؤكد على الجهود المبذولة من قبل شركائنا وعملائنا وعلى دورهم الحاسم الذي لعبوه في هذه المشاريع النبيلة. وأدعوهم ليساهموا بشكل أكبر في تشكيل قوانا العاملة المستقبلية, وأعد بأن تكون صدرونا منفتحة على أي أفكار يمكن أن تساعد في تنفيذ هذه المهمة. آراؤكم واقتراحاتكم مهمة جداً ونأخذها على محمل الجد.

أغتنم هذه الفرصة لأقول لمتدربينا "أنتم في قلب مخططاتنا واهتماماتنا, ومصلحتكم هي أولى أولوياتنا. أنتم عامل التقدم وبناة الأمة. هناك تحديات أمامكم فكونوا مستعدين لها وثقوا بإمكانياتكم." تذكروا بأن "طاقتك بطاقتك". ونحن على ثقة بأنكم ستخرجون من كل تجربة أكثر قوةً.

ختاماً, أتوجه إلى زملائي في المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء. تفخر الإدارة العليا بما تبذلوه من جهود حثيثة لجعل المعهد مكاناً أفضل للمتدربين ليتعلموا وللموظفين ليعملوا. لقد حفر المعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء اسمه عالياً بين نخبة المعاهد التقنية في المملكة, ولم يكن هذا ليتحقق لولا عملكم الدؤوب والتزامكم الراسخ. فأقول لكم من القلب: شكراً لكم.